01 ديسمبر 2011

كتاب تاكسي - حواديت المشاوير لخالد الخميسي


كان بين يدي كتاب تاكسي - حوايث المشاوير للكاتب خالد الخميسي..
خالد حاصل على ماجستر في العلوم السياسية..
 والغريب في هذا الكتاب أنه كُتب باللهجة المصرية وهذا ماأعاقني قليلاً في فهم بعض المصطلحات وجعلني أسئل صديق لبعضها..
قرأت هذا الكتاب لأسباب كثيرة منها:
لسمعة الكتاب الطيبة والتقيم العالي له في موقع goodreads وشغفي لمعرفة الكثير عن كيف يعيش الناس حياتهم وأحوالهم..
وخصوصاً في الدول العربية..
سأبدأ الآن بتلخيص بعض ماجاء في الكتاب ..
الكتاب عبارة عن لقاءات الكاتب مع سائقي التاكسي في القاهرة وويترواح الكتاب في حديثه معهم..
يتكون الكتاب من 58 محادثة دارت من الكاتب خالد وسائقي التاكسي من عام 2005 الى عام 2006..
يتكلم اغلب السائقين في مشاكل العيش وقلت الدخل حيث كُل مايعيشون عليه هو مايكتسبه من عمله كسائق تاكسي يعمل في اليوم حوالي 15 ساعة وأيضا مازاد اعجابي هو ثقافة الشعب المصري في تاريخ دولتهم وفي أغلب المجالات و"حسهم الفكاهي" ..
لايخلو أي لقاء عن الكلام في السياسة والاقتصاد في البلد..
كتاب ممتع لأحتواه على تفكير جميع العقليات منها من هو صغيراً في ركب الحياة ويحلم أحلاماً غير واقعية في مجتمعة
ومنهم من هو ركض في رَكب الحياة حتى أدرك أن قطار الاحلام قد فاته وكل ماباقي له هو العيش بسلام الى أجلاً مسمى..
استفدت من الكتاب في كثير من النواحي منها طبيعة العيش في كل فترة من فترات الحكم كحكم عبدالناصر والسادات وأخيراً الرئيس المخلوع حسني مبارك ..
الكتاب تحفة فنية أبدع الكاتب فيه, أسلوب سلس وبسيط للعامة ..
 أنصح من يحب أن يطلع على حالة الشعب المصري فعليه بهذا الكتاب ولايمكن لأي كتاب أن يصف حالة الشعب المصري مثل هذا الكتاب..
معلومات عن الكتاب
أسم الكتاب: تاكسي - حوايث المشاوير
المؤلف: خالد الخميسي
تاريخ نشر الكتاب: 2009
عدد صفحات الكتاب: 224 صحفة
دار النشر:  دار الشروق
رابط الكتاب في موقع Goodreads:




بدايتي في التدوين

السلام عليكم ..
مرحباً بكم في عالمي الجديد..


هذا بداية جديدة لي في التدوين..
كنت تائه ماذا أختار منصة للتدوين..
وبعد البحث قررت أن أستخدم blogger لأسباب عديدة مثلاً:
  • لها شعبية كبيرة
  • سهلة في التدوين
  • سلسة في الاعدادات
ربما يخرج سائل منكم يسألني من أنت لكي تفتح مدونة او ماذا سوف تضع فيها ..
وجوابي له هو أني سوف أركز واضع كل جهدي في هذا المدونة على عدة أشياء وهي:
  1. أتجاهاتي الفكرية (لاتذهبوا بعيداً ) في السياسة والاقتصاد  والتاريخ وربما الفن والرياضية وهذا لايعني أني ملم بكل هذا التصنيفات ولكن شعاري في الحياة هو أني أقطف من كل بستان زهرة كالنحلة بين الازهار.
  2. مراجعاتي لكتب قرأتها أو أنصح بكتب لكم كي تقروها من وجهة نظري البسيطة من غير تكليف وهذا غالباً سيكون مافي المدونة لحبي لنشر المعرفة .
  3. ريما أكتب شيء عن تخصصي الدراسي في الهندسة المدنية لأضع جُل أفكاري وأفيد من حولي.
  4. وأيضا لربما أكتب أو أنقاش أو أحلل الاحداث في مملكتي العزيزة ومدينتي حائل وهذا يربطنا بالنقطة رقم (1).
هذا كل مالدي في هذا الوقت وأشكر لكم قرأتكم لي لكي نتواصل بأفكارنا وعقولنا لربما من دون أجسامنا لأنه لايمكن لأحد أعتقال الفكرة فهي وليدة العقل.

أخوكم / Munif Alharbi